أقف خلف شرفتي متلصصا انظر من ثقبها إلي عامي الجديد أخشى من إبهاره القاتل تخيفني
إطلالته الوردية اعلم أني حبيس ذكرياتي لكني أخشى حاضري ومستقبلي وجل ما
أخشاه عينا امرأتي الماكرة وهمسها المعسول فمازلت أعاني من عامي الماضي
مازال قلبي بلا نبض إلى الآن .
اهمس إليها قائلا أتعلمين من أنا يا سيدتي
أنا من استنكرت أيامي بما فيها
أنا دمعة في عين بالغ عن الأنظار يخفيها
عين قد ابيضت من الدمع فما عاد الفرح يعنيها
أنا أكذوبة الجد للأطفال يرويها
أنا دمية بيد طفل تبهره بمظهرها فان مل يلقيها
أنا قصيدة إن قرأتها الابتسامة ستبكيها
أنا أخلاق امة قد انعدمت تنتظر من سيبنيها
أنا ورقة بيضاء في عام مضى تستحلفك أن تتركيها
بأناتها ولوعتاها لعل الدهر يطويها